علاج الورم الأرومي الشبكي

علاج أورام شبكية العين عن طريق قسطرة شريان العين

علاج أورام شبكية العين عن طريق قسطرة شريان العين , عادةً ما تكون القزحية باللون أسود. قد تظهر القزحية باللون الأحمر أثناء التصوير الفوتوغرافي وهذا أمر طبيعي. لكن ظهور القزحية باللون الأبيض، أو ظهور المنعكس الأحمر الطبيعي باللون الأبيض ليس بالوضع الطبيعي.

ورم شبكية العين أو الورم الأرومي الشبكي هو ورم نادر في العين، يحدث عادةً عند الأطفال وهو ورم خبيث (سرطاني) يصيب جزء من العين يسمى الشبكية. ينجم الورم الأرومي الشبكي عن طفرة في الجين الذي يتحكم في كيفية انقسام الخلايا. نتيجة لذلك، تنمو الخلايا في الشبكية خارج نطاق السيطرة وتصبح سرطانية.

للتواصل واتساب


الورم الأرومي الشبكي هو مرض مُعقد حيث يتطلب عملًا دقيقًا للتشخيص الدقيق وفريقًا خبيرًا متعدد التخصصات للعلاج المناسب، وتحسين البقاء على قيد الحياة مع الحفاظ على الرؤية، والمراقبة على المدى الطويل؛ وهذا ما يتم داخل مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ بالعراق حيث يتم حقن العلاج الكيميائي باستخدام القسطرة الشريانية لتوصيل هذه المادة مباشرةً لشريان العين بدلًا من قلع العين أو حقن العلاج الكيميائي وريديًا في الجسم بأكمله؛ مما يساعد على تحقيق فائدة أكبر ونسبة مضاعفات أقل. 



حقائق حول أورام شبكية العين


• الورم الأرومي الشبكي هو الورم الخبيث الأولي الأكثر شيوعًا داخل العين عند الأطفال.
• يمثل الورم الأرومي الشبكي 3% من حالات السرطان لدى الأطفال دون سن الخامسة عشرة.
• يمكن أن يتراوح حجم الورم من صغير جدًا إلى كبير بما يكفي لابتلاع العين بأكملها.
• قد يكون الورم الأرومي الشبكي في عين واحدة (أحادي الجانب) أو في كلتا العينين (ثنائيًا).
• قد يكون الورم موجودًا داخل كرة العين أو يمتد على طول العصب البصري وقد ينتشر الورم الأرومي الشبكي داخل الجمجمة في حالات نادرة.
• الورم الأرومي الشبكي يمكن أن يكون وراثيًا أو غير وراثي. عادةً ما يتم تشخيص النوع الوراثي قبل عمر عام واحد، ويتم تشخيص النوع الغير وراثي بحلول عمر عامين.
• عادةً، تتم ملاحظة الورم الأرومي الشبكي لأول مرة من قبل أحد الوالدين أو طبيب الأطفال الذي يرى قزحية بيضاء في عين الطفل.
• التشخيص الفوري ضروري للحفاظ على الحياة والعين والبصر.
• يلعب اختصاصيو الأشعة التداخلية دورًا مهمًا في تشخيص وتحديد مراحل وعلاج المرضى المصابين بالورم الأرومي الشبكي بدون قلع العين. 

أعراض أورام شبكية العين


• حول العين.
• رؤية مزدوجة.
• ألم واحمرار في العين.
• ضعف النظر.
• اختلاف ألوان القزحية في كل عين.

إن العلاج المثالي للأطفال لإنقاذ العين المصابة هو العلاج الكيميائي الشرياني داخل الشرايين ويتم إجراؤه في غرف الأشعة التداخلية.


حقن العلاج الكيميائي داخل الشرايين لأورام الشبكية:

تسمح التطورات التكنولوجية والتقنيات الحديثة بحقن العلاج الكيميائي الانتقائي عبر الشريان العيني (الشريان الذي يزود العين بالدم) للحصول على معدل شفاء يزيد عن 70 % من الورم الأرومي الشبكي المتقدم مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية والسمية الجهازية.


أورام- شبكية


علاج أورام شبكية العين


لقد تحسن علاج الورم الأرومي الشبكي داخل العين بشكل كبير خلال القرن الماضي. يعد هذا الورم الأساسي الأكثر شيوعًا داخل العين في مرحلة الطفولة، والذي كان يُعتبر في السابق سرطانًا مميتًا لدى الأطفال، ولكن حققت سبل العلاج الحديثة قصص نجاح في علاج الأورام، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة أكثر من 99 %. في السابق كان الهدف من علاج الورم الأرومي الشبكي المتقدم داخل العين هو الحفاظ على الحياة، أما العلاجات الحالية فقد جعلت من الممكن أيضًا استهداف الاحتفاظ بالعين والحفاظ على القدرة البصرية. إحدى طرق العلاج الحديثة الأكثر روعة هي العلاج الكيميائي الفائق الانتقائي داخل الشرايين، المعروف أيضًا باسم الجراحة الكيميائية لشريان العين (OAC).

تطور علاج أورام شبكية العين وصولًا إلى قسطرة شريان العين:


تم إجراء العلاج الكيميائي داخل الشرايين لعلاج الورم الأرومي الشبكي لأول مرة في عام 1954 بهدف استخدام العلاج الكيميائي لتقليل الجرعة الإجمالية للعلاج الإشعاعي الخارجي اللازم لعلاج الورم الأرومي الشبكي.

منذ عام 1988، تم إجراء نوع من العلاج الكيميائي داخل الشرايين لعلاج الورم الأرومي الشبكي. لكن هذه الطريقة ليست انتقائية، نظرًا لوجود فروع قريبة يمكن أن يتدفق إليها الدواء قبل الوصول إلى الشريان العيني وكانت تهدف إلى تقديم خيار علاجي للعائلات التي أرادت تجنب قلع العين بأي ثمن وليس لتقليل الجرعة.

في عام 2006، تم وضع القسطرة الدقيقة بدقة عبر الشريان الفخذي تحت التصور الفلوري المباشر في الشريان العيني؛ مما يسمح بالتوصيل الانتقائي للعلاج الكيميائي إلى العين. تتم مراقبة المرضى لمدة أربع إلى ست ساعات بعد العملية. يتم تنفيذ هذه التقنية الآن في أكثر من 30 دولة. 

كان أحد الدوافع لتحسين تقنية الحقن داخل شرايين العين هو تقديم تركيز أعلى من العلاج الكيميائي دون زيادة الإثار الجانبية، على أمل النجاح في علاج المرض المتقدم. أثبتت الدراسات أنه يمكن استخدام OAC بنجاح كعلاج أولي. وقد تم استخدامه لعلاج الأمراض الأقل تقدمًا والأمراض المتقدمة عند الرضع الصغار، بالإضافة إلى حالات انفصال الشبكية. أظهرت الدراسات أيضًا فعاليته في إنقاذ العيون لأن العلاج الكيميائي داخل الشرايين يقدم جرعة عالية جدًا مباشرة إلى الورم، مما يزيد من فعالية العلاج مع تقليل الآثار الجانبية أيضًا إلى الحد الأدنى. لذا سعت مؤسسة وارث لعلاج الأورام لتنفيذه للمرة الأولى في العراق في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ بكربلاء بأعلى نسب نجاح على أيدي أطباء أكفاء لخدمة الأطفال العراقيين.

الورم الأرومي

لماذا تختار مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ؟


• التشخيص الدقيق مضمون بأحدث الأجهزة المتوفرة في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ. إن أهمية الخطوات التشخيصية تكمن في ضرورة التصوير التفصيلي للتحقق من وجود الورم داخل الجمجمة أو لا. أيضًا من الضروري تقييم العين المقابلة بعناية من خلال التصوير، خاصةً عند الأطفال المصابين بالورم الأرومي الشبكي الوراثي. إن تقييم العين المقابلة يحتاج إلى دقة كبيرة لأن أي ورم في الجانب المقابل يكون عادة أصغر بكثير من الورم الموجود في العين التي يظهر بها الأعراض.
• الفريق الطبي المتكامل مطلوب قبل وأثناء وبعد الإجراء. إن التنسيق الوثيق بين طبيب أورام العين وأخصائي الأشعة التداخلية ليس سوى الخطوة الأولى لضمان النجاح. 
• الغالبية العظمى من هؤلاء المرضى تقل أعمارهم عن 3 سنوات، لذا فإن أوعيتهم الدموية صغيرة جدًا وهشة. لذا من الضروري الاعتماد على طبيب أشعة تداخلية خبير يمكنه إجراء الإجراءات بأمان لهؤلاء الأطفال، وهو ما يوفره مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ بالعراق.

• إن التحضير الدقيق ضروري. على سبيل المثال، قد يتمكن العديد من أطباء الأشعة التداخلية من الوصول إلى الأوعية الدموية لدى الطفل، ولكن إلى أي مدى يجب أن يتم إدخال القسطرة إلى الشريان العيني وكيف يجب بالضبط ضخ العلاج الكيميائي؟ لذا يجب وضع خطة مُفصلة قبل تقديم هذه الطريقة كخيار علاجي.

الورم الأرومي الشبكي هو الورم الأولي داخل العين الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة. يعد التشخيص الدقيق في مرحلة مبكرة أمرًا مهمًا لتحقيق أقصى قدر من بقاء المريض وإنقاذ العين وحدة البصر. يلزم وجود فريق متعدد التخصصات لتحسين نتائج المرضى. يعد أخصائي الأشعة التداخلية عضوًا رئيسيًا في فريق رعاية الورم الأرومي مع الاعتماد على العلاج الكيميائي داخل شريان العين كخيار رعاية مثالي لإنقاذ العين؛ لذا يلعب مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ دورًا نشطًا في علاج ورم الأرومة الشبكية.